هل أحببتني..؟ أم أحببت نفسك..؟

هل أحببتني أم أحببت نفسك

نعلم جيدا أن مشاعرنا هي المحرك الأساسي لكل انفعالاتنا .ونعلم أيضا إن اغلبنا لا يستطيع التحكم في اللحظات الأولى من ردود أفعالنا ..
نحن لا نقرر متى نحب ومتى نكره على سبيل المثال وبالتالي لا نتعامل مع مشاعرنا بشكل قاطع ..
أريد أن أسال كل قلب أحب وكل قلب كره . .
كل إنسان أحياه الحب فأعاشه ملايين السنين وكل قلب أماته الحب بعد أن أحياه ...
هل أحسست بالغيرة ؟؟ هل أكلت الغيرة غابات إحساسك ..؟ هل اجتاحت الغيرة قلبك فاحترقت كمدينة محتله والعالم من حولك لا يحرك ساكنا ..؟
نارا تحرق فتميت ... تعذب ... فتقتل . .تكوي فتعلم في نفوسنا كأنها وشم لا يمكننا التخلص منه ..
كلماتي السابقة ماهية إلا تمهيدا لشيء أحسه كل من أحب عاشه كل من عشق .
أفقت من حلم عشته




أسمه غيرة المحب على حبيبه لأني بمنتهى السذاجة اعتقدت أن للحب نوعا وحيد ... كوطني الوحيد ... كأمي الوحيدة .. أعلم ألان جيداإن كما للحب أنواعا كثيرة فللغيرة أيضا أنواعا أخرى هناك من أحب لأنه لا يستطيع العيش من دون الحب وهناك من أحب لأنه وجد أحلامه مجسدة أمامه في شخص يحيا على كوكبنا هذاوأخر أحب نفسه عندما اكتشف انه كل العالم لا بل المدار الكوني في عيني حبيبها ماأنت فقد علمتني أنواع الغيرة ياسيدي غرت علي لأنك تعلم من أناوكيف أحببتك بكل عمري ... بكل إحساسي .. أحببتك بكل جوارحي .. ودائما سيسرى عشقك في جسدي مسرى دمائي فعلمت أنك كوكبي الذي أعيش فيه وانك هوائي الذي أتنفسه فازدهرت أوداجك زهوا بنفسك أجبني بالله عليك أتغار علي لأنك تعلم كيف ينظر إلي أبناء جنسك هل تغار علي جسدي .. على ملامحي لانك تعلم كيف ينظرون الي ويحسدونك علي .
هل تغارعلى كلماتي أن تخسرها فيحظى بها رجلا أخرفأصنع منه رجلا يعتقد أنه الكون كما اعتقدت أنت أو كما صنعتك أنا . تلك هي غيرتك نابعة من حبك الأناني فلا تود خسارتي حتى لو لم اعد أنا من تضيء سمائك وتحي ليلك لا تود أن تخسر أ ي شيءامتلكته حتى لو زهدته كم كنت خاطئة في حبي .. .وخاطئة في نظريتي( الحب الوحيد ) لا تقل يا سيدي أن الغيرة مجرددليل على حب عظيم أريد أن أصدقك كما فعلت دوما